أطلقت أحد المنظمات الألمانية التي تنشط في مجال إنقاذ المهاجرين في مياه البحر تسمية سفينتها باسم طفل سوري غرق في مياه البحر خلال رحلة النزوح بسبب الحرب .
وفي بيان نشرته منظمة -سي-أي-الألمانية الأحد أعلنت بموجبه إطلاق اسم إيلان كردي على السفينة التي تستخدمها في مياه البحر المتوسط كناية عن الطفل السوري “إيلان كردي ” الذي غرق مع والدته وشقيقه في أيلول في العام 2015 خلال رحلة النزوح من مدينتهم عين العرب السورية بسبب الحرب .
وشارك والد الطفل عبدالله كردي وشقيقته تيما كردي في الحفل الذي أقامته المنظمة في مدينة ” بالما دي مايوركا ” في إسبانيا بمناسبة إعادة تسمية السفينة التي كانت تحمل اسم “البروفسور البيرخت بينك ” باسم إيلان كردي، وعبر عبدالله عن سروره بأن تخلد سفينة إيلان اسم طفله الذي غرق عن عمر ثلاثة أعوام في بحر إيجه حين غرق زورقهم المطاطي .
ولاقت حادثة غرق الطفل إيلان تعاطف دولي كبير ووفق دراسة بحسب صحيفة التايمز حينها أن العالم كان في غفلة بينما كان عدد القتلى في الحرب السورية يرتفع باطراد إلى مئات الآلاف.
يذكر أن الصورة الرمزية لجثة الطفل السوري ووجهه لأسفل على الشاطئ أيقظت العالم لفترة وجيزة ، وجلبت اهتماما كبيرا بالحرب ومحنة الكثير من ضحاياها، لكن هذا التفاعل العاطفي لم يدم طويلا.
المركز الصحفي السوري