أثارت قضية أعداد المتطوعين من أبناء محافظة القنيطرة في الفيلق الخامس مؤخراً استغراب محافظها “أحمد شيخ عبدالقادر” الذي علق على هذا الانخفاض بعدد المتطوعين للقتال دفاعاً عن النظام بأنه واجب أخلاقي وديني معبراً عن استغرابه من انخراط 95 متطوعاً فقط من محافظته في الفيلق الخامس.
وهو رقم يشير إلى انخفاض حاد بعدد الراغبين بالقتال إلى جانب قوات النظام بعد الخسائر الكبيرة التي تتكبدها في عدد من جبهات القتال، وهو ما دفع النظام في الآونة الأخيرة لتبليغ الراغبين من أبنائها الالتحاق بالفيلق الخامس مقابل راتب شهري يصل إلى 35 ألف ليرة سورية إضافة إلى %50 من الراتب المقطوع في حال كان المتطوع موظفا في أحد الدوائر الحكومية.
وأشار المحافظ أن الإحصائية المقدمة لم تشمل على اسم موظف واحد يعمل في الدوائر الرسمية التابعة للنظام في المحافظة التحق بالفيلق الخامس داعياً إلى مشاركة أوسع من شريحة الموظفين للدفاع عن بلدهم في هذه الأوقات الصعبة، كما حث شريحة الشباب للتطوع في صفوفه.
فيما بلغ عدد المنتسبين من الدوائر الحكومية في محافظة طرطوس لما يقارب 1500 موظف بينهم 139 امرأة لتشكيل ما يسمى باللواء145 ليتولى مهام حفظ الأمن في كل من طرطوس واللاذقية مكان قوات النظام المنتشرة في كلا المحافظتين لتلتحق بباقي القوات على الجبهات وهو ما يفسر النقص الحاصل بجيش النظام، الأمر الذي دفع للزج بشريحة الموظفين في صفوف القوات العسكرية.
المركز الصحفي السوري