في ظل تضييق الخناق عليها، تواصل إيران إيجاد منافذ للعمل من خلالها ونقل المعدات اللوجستية والذخيرة والمقاتلين وإلى سوريا عبر الحدود العراقية.
كشفت شبكة صدى الشرقية اليوم الخميس أن منفذ السكك الغير شرعي الذي تسيطر عليه مجموعات من المليشيات التابعة للحشد الشعبي في قضاء القائم، من المنافذ الرئيسية والمهمة التي تعتمد عليه إيران في حلقة الوصل بين مليشياتها الموالية ” الولائية ” بين العراق وسوريا لتوفير مورد مالي هائل لهم من خلال التجارة الغير شرعية.
وأوضح ال مصدر أن مليشيا حزب الله و لواء الطفوف والحرس الثوري الإيراني يسيطرون على المنفذ الذي يعتبر المغذي الرئيسي و الخاص بالدعم اللوجيستي لقاعدة إيران الرئيسية في ريف البوكمال ” قاعدة الامام علي”، مبيناً أن المنفذ مزود بنقاط حراسة خرسانية وكاميرات ليلية وأسلحة آلية لمراقبة التحركات بالإضافة إلى تأمين عسكري كبير .
ونوه المصدر أن المعبر تم استخدامه مؤخرا من قبل أحد أبرز قادة مليشيا حزب الله ” محمد كوثراني” الذي يدخل من لبنان إلى سوريا ثم العراق عبر منفذ السكك الحدودي باعتباره منفذ آمن و مسيطر عليه بشكل تام من المليشيات الإيرانية.
يخضع معبر البوكمال-القائم الحدودي لسيطرة الحرس الثوري الإيراني بشكل كامل من الجانب السوري والعراقي، ويتم عبره إدخال السلاح والمواد اللوجستية والإغاثية والمقاتلين من إيران عبر العراق إلى سوريا.
يذكر أن المليشيات الإيرانية وقوات النظام بسطوا سيطرتهم على منطقة البوكمال في تشرين الثاني 2017 عقب انسحاب تنظيم الدولة منها.
المركز الصحفي السوري