أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، الأربعاء، عن “قلقها” من احتمال أن تكون أسلحة كيمياوية قد استخدمت في حلب بشمال سوريا، حيث نقل عشرات الأشخاص حصول حالات اختناق بعد قيام مروحيات للنظام بإلقاء براميل متفجرة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن أن أكثر من 70 شخصا عانوا حالات اختناق، الثلاثاء، إثر تعرض حي السكري في حلب للقصف.
ولم يحدد المرصد نوع الغاز الذي يمكن أن يكون قد استخدم، إلا أن ناشطين يعملون في إطار مركز حلب الإعلامي المعارض للنظام اتهموا في تغريدة القوات الحكومية باستخدام غاز الكلور.
وقال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أحمد اوزومجو في بيان “نحن قلقون إزاء الاتهامات الأخيرة باستخدام عناصر كيمياوية في حلب”، مضيفا “إننا نتعامل بجدية كبيرة مع هذه الاتهامات”، بحسب “فرانس برس”.
وتتلقى هذه المنظمة دعم الأمم المتحدة، وتتخذ من لاهاي مقرا.
وفي حلب، أكد أحد سكان الحي المستهدف، أن برميلاً وقع من دون التسبب بدمار، إلا أن رائحة قوية انبعثت منه وتسببت بحالات اختناق.
العربية