قالت رئيسة منظمة “أطباء العالم”، فرانسواز سيفينون، الخميس، إن قوات الأمن الفرنسية “تمارس تحرشاً ممنهجاً ضد اللاجئين في العاصمة باريس”.
وأضافت سيفينون، في بيان لها، أن الشرطة الفرنسية تمارس سياسة ترهيب ممنهجة ضد اللاجئين العائدين إلى مخيم “بورت دي لا شابيل”، الذي تم تفريغه من نحو 2500 لاجئ، في 18 أغسطس الجاري.
وأشارت إلى أن الشرطة أرسلت تعزيزات إضافية إلى المنطقة، مؤكدة أن وضع اللاجئين سيزداد سوءاً عقب الإجراءات الأخيرة، وسيصعب إيصال مساعدات الأغذية والمساعدات الطبية إليهم.
ولفتت سيفينون إلى أن الشرطة تمنع من حين لآخر “أطباء العالم” من تقديم مساعدات طبية للاجئين في المنطقة.
ومنظمة أطباء العالم هي منظمة إنسانية دولية غير ربحية، تقدّم رعاية طبية طارئة طويلة الأمد للمستضعفين، وتدعو إلى المساواة في الحصول على الرعاية الصحية في أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أنه تم نقل ألفين و459 لاجئاً، بينهم 60 امرأة و23 طفلاً، من مخيم “بورت دي لا شابيل” إلى صالة رياضية في باريس، بعد أن كانوا يعيشون داخل خيم عشوائية نصبوها في المنطقة إثر تخصيص الحكومة مركزاً يتسع لـ 50 شخصاً فقط.
وسبق أن وجهت العديد من منظمات المجتمع المدني، ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، انتقادات للحكومة الفرنسية؛ بسبب الظروف السيئة التي يعيش فيها اللاجئون.
الخليج اونلاين