طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، بتجاهل الفيتو الروسي في حال اعترض آلية دخول المساعدات المعمول بها عبر الحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها في باريس بياناً صحفياً اليوم، حمل عنوان ” المساعدات الأممية عبر الحدود يجب أن تستمر في الدخول حتى في حال استخدام روسيا الفيتو في وجهها”، مؤكدة بأن روسيا شريكة النظام في جريمة تشريد الملايين قسرياً والذين هم بأمس الحاجة للمساعدات العابرة للحدود.
وحذّرت الشبكة من أن تحاول روسيا ابتزاز المجتمع الدولي مع اقتراب موعد تجديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود ومحاولة عرقلته، وفق البيان.
واستشهد البيان بتقارير أممية تتحدث عن أوضاع سيئة تتدهور تباعاً في شمال غرب سوريا، مع وجود 4،1 مليون سوري يعتمد في معيشته على المساعدات بشكل رئيسي، محذرة من حدوث مجاعة، بحسب المصدر.
وعبرت الشبكة عن استغرابها من فرض مجلس الأمن هيمنته في المجال الإنساني، وأن إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود يعد عملاً مشروعاً ولا حاجة لأخذ إذن من مجلس الأمن بحسب القوانين الدولية في الصراعات، وفق المصدر.
الجدير ذكره بأن مجلس الأمن أصدر أول قرار متعلق بإدخال المساعدات العابرة للحدود في شباط عام 2014، عبر أربع منافذ حدودية، ليقتصر مرورها في معبر واحد وهو باب الهوى نتيجة الابتزاز الروسي والصيني في عام 2020، بل أعطت روسيا أمر إيصال المساعدات للنظام المتهم بنهب وسلب تلك المساعدات في العام نفسه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع