الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 1 / 6 / 2016)
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الدوري لشهر أيار/ مايو، “مقتل 872 مدنياً في سوريا، 33% منهم أطفال ونساء” لافتة أن هذه النسبة تعد “مؤشرا صارخا على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين”.
وتحدثت الشبكة، في تقرير نشرته عبر موقعها على الإنترنت، اليوم الأربعاء، عن” قيام القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها بقتل نحو 498 مدنياً، بينهم 89 طفلاً، و73 سيدة، و46 شخصاً بسبب التعذيب، مشيرة إلى أن “قوات يزعم أنها روسية قتلت نحو 49 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و6 سيدات”.
وأشار التقرير إلى “مقتل نحو 6 مدنيين، بينهم طفل وشخص بسبب التعذيب على يد تنظيم (ب د).
وأوضح أن “عدد الضحايا الذين قتلوا على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة بلغ نحو 183 مدنياً، قتل تنظيم الدولة منهم 178 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، و38 سيدة، و4 بسبب التعذيب، فيما قتل تنظيم جبهة النصرة 5 مدنيين”.
و”بلغت حصيلة الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، 91 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و31 سيدة”.
كما وثقت الشبكة في تقريرها الدوري” مقتل 15 مدنياً، بينهم 8 أطفال و3 سيدات على يد قوات التحالف الدولي”.
هذا وتضمن التقرير أيضاً توثيق” مقتل نحو 30 مدنياً، بينهم طفلان و4 سيدات، قتلوا في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة، أو لقوا حتفهم غرقاً في مراكب الهجرة”.
المعارك في الحسكة تسبب نزوح آلاف المدنيين.
نزح الآلاف من مدينة الحسكة السورية (شرق سوريا) بعد تعرض المنطقة لقصف مكثف من قبل التحالف الدولي الذي يشكل غطاء جويا للحملة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية الثقل الأساسي فيها- للسيطرة على مدينة الشدادي.
ونقل مراسل الجزيرة نت في الحسكة عمر سلطان عن مصدر محلي قوله إن موجة النزوح بدأت مع مقتل عشرة مدنيين جراء القصف الجوي الذي استهدف القرى المحاذية لجبل عبد العزيز بريف الحسكة، مما أجبر أهالي هذه القرى على الفرار باتجاه البادية السورية جنوبا.
وأوضح أن طيران التحالف بدأ قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية قبل ثلاثة أيام من بدء الحملة البرية لقوات سوريا الديمقراطية، وأوضح أن آلاف النازحين يعانون من نقص حاد في الطعام والماء والأدوية في العراء، مع وجود عدد كبير من الأطفال والمسنين والمرضى.
وقال الصحفي مضر الأسعد إن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا باتجاه البادية الشرقية والغربية وريفدير الزور، من مدينة الشدادي وريفها، تخوفا من أعمال انتقامية قد ترتكبها الوحدات الكردية بحق المدنيين، خاصة أن مئات العائلات تم تهجيرها قسرا في السابق من مناطق انتشار الإدارة الذاتية (مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب)، ومن حي غويران في مدينة الحسكة.
قافلة إغاثة تصل المعضمية في سوريا بإشراف الأمم المتحدة
وصلت قوافل مساعدات إنسانية منطقتي داريا والمعضمية المحاصرتين، اليوم الأربعاء، حيث حذرت الأمم المتحدة من وضع “خطير بشكل مرعب”
يعاني فيه الأطفال من خطر المجاعة، وفق متحدثة باسم الأمم المتحدة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن القافلة التي وصلت داريا وهي الأولى منذ عام 2012، تضمنت أدوية ولقاحات ومواد غذائية وحليب أطفال.
كما ذكرت المتحدثة أن طروداً غذائية ودقيق القمح سترسل إلى المعضمية.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد