منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي بملاحقة مرتكبي مجزرة حي التضامن وتحمّل النظام مسؤوليتها

طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية المجتمع الدولي بملاحقة المسؤولين عن مجزرة حي التضامن قرب العاصمة دمشق عام 2013 وحملت النظام السوري مسؤولية المجزرة كاملةً.

نشرت مجموعة العمل اليوم على موقعها الالكتروني تقريرها “حيّ التضامن الدمشقي من التأسيس إلى المجزرة” حمّلت النظام السوري وكافة الوحدات العسكرية التابعة له والمليشيات الموزعة في المنطقة مسؤولية الجرائم المرتكبة ولاسيما مجزرة التضامن.

طالبت المجموعة وفق المصدر ذاته المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته كما يجب لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المرتكبة بحق سكان الحي في الجنوب الدمشقي، والكشف عن مصير المفقودين.

أردفت المنظمة في تقريرها بضرورة إفساح المجال لعودة المهجرين إلى حي التضامن دون قيد أو شرط وإعادة إعمار المنازل المدمرة جزئياً أو كلياً وتهيئة المنطقة كما يجب على أكمل وجه.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس أنّ الولايات المتحدة قررت فرض بلاده عقوبات على ضابط في النظام السوري، متهم بارتكاب مجزرة في حي التضامن.

قال أنتوني بلينكن في بيان له أنّ بلاده منعت أمجد يوسف وزوجته وأفراد أسرته المقربين من دخول أراضيها وإنّ محاسبة الأسد أمر لابد منه على جرائمه المرتكبة.

ويستمر النظام السوري وميليشياته بسرقة مساعدات متضرري الزلزال، حيث وثقت شبكة عين الفرات اليوم أنّ النظام وميليشياته استولوا على مساعدات الفلسطينيين في مخيمي حندرات والنيرب بمدينة حلب.

فيما استلم قيادي في لواء القدس المساعدات ونهبها وسرق الكثير منها بالتعاون مع الفرقة الرابعة ووزع لواء القدس المساعدات وفق أهوائه الشخصية حيث لم تصل إلى مستحقيها الفعليين والأشد عوزاً بل أعطى نسبة قليلة من المساعدات لأهالي مخيم النيرب، وتجاهل وهمش أهالي مخيم حندرات والعائلات الفلسطينية الموجودة في حلب.