أصدرت منظمة حظر السلاح الكيماوي, أمس الثلاثاء، تقريراً قدمته إلى مجلس الأمن يشير إلى استخدام غاز الخردل بمنطقة أم حوش في ريف حلب نهاية 2016 الماضي.
في تقرير لفريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر السلاح الكيماوي تم تقديمه, أمس الثلاثاء, لمجلس الأمن الدولي يشير إلى أن قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي الشرقي قد تعرضت لقصف بغاز الخردل السام وذلك من خلال فحص عينات مأخوذة من امرأتين مصابتين في المنطقة، دون أن يحدد التقرير من المسؤول عن هذا الاستهداف.
حسب “وكالة رويترز” التي نشرت التقرير, فقد زار فريق من المحققين الروس الموقع بعد شهرين من الهجوم المزعوم وفحصت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قذيفة مورتر قيل إنها على صلة بالهجوم ليأتي بالتقرير أنه “من نتائج تحاليل معملية توصلت بعثة تقصي الحقائق إلى أن قذيفة المورتر هذه ذخيرة تحتوي على غاز خردل الكبريت”.
أضاف التقرير أن البعثة لم تتمكن من زيارة الموقع وأن المحققين قد بنوا نتائجهم على مقابلات مع المصابتين وتحليل لعينات دم أُخذت تحت إشرافهم.
وقد سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على منطقة أم حوش وحربل مطلع أيلول العام الماضي وحسب قوات سوريا الديمقراطية فقد استهدف تنظيم الدولة منتصف أيلول قريتي “أم حوش وحربل” بالأسلحة المحرمة دولياً دون معرفة نوعها, مشيرين إلى إصابة 5 مدنيين بهذا الهجوم, إضافة إلى 3 مقاتلين من مجلس الباب العسكري وقوات العشائر العاملة مع قوات سوريا الديمقراطية وقد تم نقلهم إلى مشفى آفرين في مدينة عفرين آنذاك.
تعتبر حرقة العيون والسيلان الأنفي والغثيان والإقياء والزلات التنفسية “الاختلاج” والحروق أو التهيج الجلدي من أهم أعراض الإصابة بغاز الخردل.
المركز الصحفي السوري – وكالات