قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, يوم الجمعة, إنها تدرس أكثر من 20 اتهاما باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا منذ شهر آب المنصرم.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومجو قوله إن “المنظمة المكلفة تدمير الاسلحة الكيميائية في انحاء العالم تنظر حاليا في “اكثر من 20 اتهاما باستخدام اسلحة مماثلة في سوريا منذ شهر اب”.
وأفادت المنظمة بأن تنظيم “داعش” يمكن أن يكون صنع بنفسه غاز الخردل ضد مدنيين في سوريا والعراق.
وكان محققو لجنة التحقيق قالوا, في وقت سابق وبعد أكثر من عام من التقصي, إن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) استخدم غاز الخردل في هجوم في آب 2015 فيما استخدم الجيش النظامي غاز الكلور في شمال سوريا في 2014 و2015.
وأضاف أوزومجو “إننا نبذل قصارى جهدنا لجمع المعلومات عن هذه الادعاءات في محاولة للعثور على أدلة، سواء كانت ذات مصداقية أم لا”، مضيفا أن عدد التقارير الواردة مرتفع جدا وأحصي منها أكثر من عشرين.
وجاءت تصريحات مدير المنظمة عقب ساعات من اصدار مجلس الامن الدولي قرارا يمدد لعام مهمة فريق المحققين المكلف تحديد المسؤوليات في الهجمات الكيميائية في سوريا.
تبادل النظام والمعارضة في اب الماضي الاتهامات بـ “استخدام الكلور ومواد غير محددة في حلب وشمال سوريا”.
ويعتبر استخدام غاز الكلور كسلاح محظور وفقا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي انضمت إليها سوريا في 2013. وفي حال استنشاقه يتحول غاز الكلور في الرئتين إلى حمض الهيدروكلوريك ويمكن أن تؤدي المضاعفات إلى الوفاة.
ورفضت الحكومة السورية الاتهامات التي تضمنها قرار المنظمة الأخير والذي يدين النظام باستخدام “مواد سمية محظورة” في سوريا, واعتبرتها “منحازة”, وطالبت المنظمة بالتحقيق في استخدام الغازات السامة من قبل “الإرهابيين” في سوريا لاسيما في مناطق عدة بحلب.
سيريانيوز