أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوي ومقرها في لاهاي هذا الأسبوع الانتهاء من تدمير مخلفات السلاح الكيماوي في العراق بعد خمسة عشر عاماً من الغزو.
وأعلنت المنظمة في “بيان” يوم الثلاثاء الماضي الموافق لـ 12 من هذا الشهر عن الانتهاء من إتلاف وتدمير المواد والمعدات المستخدمة لإنتاج السلاح الكيماوي في عهد نظام صدام حسين وعودة العراق خالي من الأسلحة الكيماوية وجاء في نص القرار هذه شهادة بأن العراق قد أتم وفقاً لأحكام المادة الرابعة من اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيمائية وتدمير تلك الأسلحة والموجودة في الفلوجة والمثنى التي سبق أن أعلن عنهما ليكون العراق قد أتم التزاماتها بأحكام المادة الأولى من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضح رئيس الوفد العراقي ووزير التعليم العالي والعلوم التكنولوجيا أن العراق قد أكمل تدمير المخلفات الكيمائية بعد تسعة سنوات من انضمامه إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في عام 2009 ,مضيفاً أن الشروع بخطوات تنفيذ خطة التدمير بدأت في نهاية آذار من عام 2017 وتم الانتهاء من ذلك في تشرين الثاني من العام نفسه بسبب التعاون الوثيق والجاد مع المنظمة لدعم الأمن والسلم الدوليين.
وبدأت الولايات المتحدة وبمشاركة دول غربية, بغزو العراق في 20 آذار من عام 2003 بحجة امتلاك نظام الرئيس السابق صدام حسبن لأسلحة كيماوية ,تم على أثرها إسقاط نظام الحكم ودخول البلاد في دوامة عنف لم تنتهي حتى يومنا هذا.
المركز الصحفي السوري