أحصت منظمة محلية آثار الدمار الحاصل عن انفجار مستودع للذخيرة بين مخيمات النازحين شمال إدلب اليوم، إضافة إلى نزوح عدد كبير منهم، وسط تحذيراتها من انتشار مقذوفات غير منفجرة.
نشرت منظمة (منسقو استجابة سوريا) اليوم على موقعها فيسبوك، حجم الأضرار التي خلفها انفجار مخزن للذخيرة تابع لأحد الفصائل في بلدة بابسقا، إذ تضرر أكثر من 17 مخيماً بفعل الشظايا المتساقطة، والتي سببت إحراق أكثر من 19 خيمة ومسكن مؤقت.
وأضافت المنظمة بحركة نزوح كبيرة بين أهالي المخيمات المتضررة، حيث بلغ تعدادهم نحو ثلاثة آلاف و500 مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال انتشروا على الطرق، محذرةً في الوقت ذاته من تناثر مخلفات ذخيرة المستودع التي سقطت في المنطقة ولم تنفجر، إذ يتطلب وفق المنظمة إلى عمل يستغرق أشهراً لمسحها لتقليل مخاطر الإصابة بها، وفق المصدر.
الجدير ذكره إلى وفاة رجل وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة وإصابة عدد آخر من قاطني المخيمات، بفعل انفجار مخزن الذخيرة مساء الأمس، في ظل مطالبة المنظمات بضرورة حفظ وأمن المخيمات ونقل المخازن العسكرية من وسطها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع