التقرير الانساني ليوم السبت ( 14 / 11 / 2015).
وزير خارجية السويد يحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في بلاده.
حذر وزير الخارجية ” مورغان يوهانسون” من أن إمكانية السويد على
التعامل مع المزيد من اللاجئين أصبحت على وشك الانتهاء
و أبلغت مصلحة الهجرة أمس مجالس البلديات و مصلحة السلطات المحلية و الأقاليم و المجالس الإدارية للمقاطعات
و وكالة الطوارئ المدنية السويدية، عن الوضع الطارئ بخصوص عدم وجود أماكن كافية لإيواء اللاجئينو قال بينغستون أن المصلحة ستضطر للمفاضلة بين طالبي اللجوء وإيجاد مأوى لهم، حيث سيتمالتركيز في الدرجة الأولى على العائلات التي لديها أطفال، موضحاً أنها لن تتعرض لموقف بقاءها في الشارع،
فيما قد يضطر الرجال القادمون لوحدهم إلى السويد دون عوائل ترافقهم إلى البقاء في الشارع.و أضاف قائلاً: “لدينا واقع للتعامل معه وقد تحدثنا عن ذلك منذ فترة طويلة، نعمل ليلا ونهارا لكننا لم نجد حل لإيجاد حاجتنا
من الأماكن”، عازياً ذلك إلى العراقيل البيروقراطية.
إيصال المساعدات للداخل السوري بات شبه مستحيل
نقلت شبكة شام الإخبارية أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن إيصال المساعدة الصحية في سوريا بات “شبه مستحيل” و خصوصاً في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية حيث يعيش 1,7 مليون شخص.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سوريا خلال مؤتمر صحافي في جنيف أن “توافر طرق إيصال المساعدة هو مصدر القلق الرئيسي”.
وأضافت “أن العمل وسط نزاع كما هو الحال في سوريا يشكل وضعا أشبه بالمستحيل في مناطق كثيرة جداً من البلاد تشهد أعمال عنف ومواجهات كبيرة”.
و أوضحت أن الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية يشكل التحدي الأكبر، لأنها ليست على صلة معهم بل مع أطباء داخل مناطق سيطرتهم.
المونيتور لبنان لا يزال يناضل في وجه أزمة اللاجئين السوريين .
كتب موقع المونيتور في مدونته أنه على الرغم من كل الاهتمام الدولي بأزمة اللاجئين السوريين في لبنان، إلا أن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس قد أكد قائلا : أن الكارثة الإنسانية قد تحدث في المستقبل القريب، والتي من المحتمل أن تؤثر على كل لبنان .وقد صرح درباس للمونيتور أن الزيارات التي يقوم بها المسؤولين الدوليين إلى بيروت تتناول وبشكل حصري موضوع اللاجئين السوريين في لبنان .و نقل الموقع عن الوزير درباس قائلاً : أن زيارات المسؤولين الأوروبيين ركزت على قضية اللاجئين ، ” ولكن إلى الآن لم تظهر نتائج ملموسة على الأرض
و أن هذه الزيارات لم تهدف لإجراءات جدية تهدف إلى التخفيف من محنة اللاجئين في لبنان ، كما أعرب الأوروبيين قلقهم من سفر السوريين إلى بلدانهم، سواء كان ذلك عن طريق البحر أو عن طريق مطار بيروت .
و أوردت المونيتور في تقريرها أن الوزير درباس قد أضاف قائلا : “شرحنا للأمم المتحدة والمسؤولين الغربيين أن الديمغرافية الأجتماعية والاقتصادية والبيئية والأمنية قد تشهد انفجارت في المستقبل القريب، على الرغم من الأجراء المتخذة في محاولة للتخفيف من حدة النزوح إلى لبنان ومنع أي زيادة أخرى فقد وصل أعداد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان إلى 1117000 لاجئ بالإضافة للاجئين الفلسطينيين الموجودين داخل المخيم”.وأضاف أن دراسة غير منشورة أكدت أن “من مليون إلى مليوني لاجئ موجودين في لبنان هم من غير السوريين أي نصف سكان لبنان ليسو لبنانين ” .
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.