دانت منظمة أنقذوا الأطفال أمس الأحد 18 تموز/يوليو الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا خلال ثلاثة أيام في شمال غرب سوريا والتي تسببت بمقتل 13 طفلا.
وذكرت المنظمة في بيان عبر موقعها أن حدة الهجمات تزايدت وبلغت ذروتها في الآونة الأخيرة، وقد بلغت ذروتها قبل أيام من عطلة عيد الأضحى، مؤكدةً أن هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها أطفال قبل العيد.
وأوضحت المنظمة أن القصف المدفعي والغارات الجوية المستمرة منذ الخميس الماضي تستهدف مناطق مدنية في محيط إدلب و حلب، وهي منطقة يشملها اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا و تركيا في آذار/مارس 2020.
في سياق متصل، قالت مديرة استجابة المنظمة في سوريا “سونيا كوش” من المفجع أن نرى الأطفال شمال غرب سوريا يقتربون من العيد خائفين من الموت، وأن هؤلاء الأطفال كانوا متحمسين للحصول على ثياب العيد وألعاب جديدة، وبدلاً من ذلك يختبئون من العنف ويحزنون على أصدقائهم و أقربائهم.
وأضافت كوش أن الحديث عن وقف إطلاق نار دائم غير ممكن مع استمرار قتل الأطفال، في حين أن تلك الهجمات تثبت أن اتفاق وقف إطلاق النار حبر على ورق، في حين طالبت أطراف النزاع بالتوقف عن إراقة الدماء فوراً واحترام القانون الإنساني وتجنب استهداف المناطق المدنية، محذرة من أن استمرار الانتهاكات تعني انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن الدفاع المدني السوري وثق منذ الخامس من حزيران/يونيو الفائت وحتى 18 تموز/يوليو الجاري مقتل أكثر من 48 شخصا من بينهم 20 طفلا و 10 نساء، بينما أصيب 115 شخصا بينهم أكثر من 30 طفلا، وارتكبت قوات النظام في تلك الفترة 6 مجازر راح ضحيتها 40 شخص وجرح 39 آخرون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع