أعلن الأطباء الأعضاء في منظمة “أطباء حول العالم” التركية نيتهم التبرع براتبهم الشهري لصالح الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة في سوريا، وذلك في إطار حملة أطلقتها المنظمة بمناسبة عيد الطب في تركيا.
وأفاد رئيس مجلس إدارة المنظمة الدكتور “كرم كينك” في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول، أن عدد الأطباء في سوريا انخفض منذ بداية الحراك الشعبي في آذار/مارس 2011، من 26 ألف طبيب إلى 5 آلاف يواصلون عملهم في ظروف صعبة في المشافي التي أصيبت بأضرار جسيمة والمشافي الميدانية.
وأوضح “كينك” أن 60% من المشافي في سوريا باتت عاطلة عن العمل فيما تواصل المشافي الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تقديم خدماتها بشكل أفضل، مشيراً أن غالبية الأطباء الذين مازالوا يعملون في مدينة حلب شباب تنقصهم الخبرة.
وقال “كينك”: “كنا نحن والسوريون مواطني دولة واحدة، عندما تأسست أول كلية طب في إسطنبول في 14 آذار/مارس 1827 (في عهد الدولة العثمانية)، والذي بات لاحقاً عيداً للطب، لذلك فاليوم عيدهم أيضًا”, وتهدف الحملة إلى جمع مبلغ الراتب السنوي لألف طبيب يعمل في الداخل السوري، والذي قدرته المنظمة بحوالي 6 ملايين ليرة تركية ، أي ما يقارب 2.4 مليون دولار أمريكي.