اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” النظام السوري و روسيا بانتهاك القانون الدولي لاستخدامهما ذخائر حارقة في الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، بما فيها الغارات الأخيرة التي استهدفت مناطق بحلب وإدلب.
وذكرت المنظمة في تقرير لها يوم أمس أن النظام وروسيا استخدم هذا النوع 18 مرة في الفترة الماضية, كان آخرها في مدينة إدلب.
كما وثقت المنظمة أربعة أنواع لاستخدام هذه الأسلحة الحارقة في سوريا، التي كانت في معظمها عن طريق الغارات الجوية, وحمل التقرير دلائل توثق هذه الهجمات بالصور.
ودعا مدير قسم الأسلحة في المنظمة “ستيف غوز” النظام وروسيا للتوقف فوراً عن مهاجمة المناطق المدنية بالأسلحة الحارقة، وقال: إن “هذه الأسلحة تسبب جروحاً مروعة وآلاماً فظيعة”، داعياً جميع البلدان إلى إدانة استعمالها في المناطق المدنية.
ويستخدم الطيران الروسي التابع للنظام قنابل الفوسفور الحارق و النابلم بشكل مكثف في مناطق بمدينة حلب وريفها وأخرى على مدينة إدلب وسراقب, ويستهدف الطيران المروحي مدينة داريا مؤخراً ببراميل متفجرة تحوي النابلم.
المركز الصحفي السوري