أكدت عدد من منظمات المجتمع المدني السورية اليوم الخميس دعمها الموحد لإنشاء آلية مستقلة دولية وشاملة للتعامل مع ملف الأشخاص المفقودين في سوريا.
بحسب تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس جددت عدد من منظمات المجتمع المدني دعمها لإنشاء تلك الآلية بما يتماشى مع الطلبات السابقة التي قدمتها عائلات المفقودين.
وأكد البيان أن أزمة الأشخاص المفقودين تمس جهود المنظمات كونها تمس حياة جميع السوريين، وأضاف أن أحداث الشهر الماضي عززت عزم المنظمات بضرورة التقدم بهذه المسألة كون مصير عشرات الآلاف من الأشخاص المحتجزين بالحسبان.
شدد البيان الذي حمل توقيع 17 منظمة منها “حررني” و “منظمة نوفوتوزون” و “مبادرة تعافي” وغيرهم على أن المسؤولية يجب أن لا تقع على عاتق عائلات المفقودين وحسب، وأن للمجتمع الدولي فرصة لتفويض آلية واحدة شاملة لتنسيق الجهود في عمليات الإفراج عن المفقودين والتأكد من مصيرهم وإيصال معلومات دقيقة عنهم.
في سياق متصل، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس وفاة المعتقل “أيمن المصري” بعد أيام من الإفراج عنه من سجون النظام لتدهور حالته الصحية بعد تعرضه للتعذيب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع