طالبت سبع منظمات دولية عبر بيان نشر، أمس الجمعة 18 حزيران/يونيو، مجلس الأمن بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا قبل انتهاء العمل بها.
ووقع على البيان كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” و المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة “أنطونيو فيتورينو” والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان “ناتاليا كانم” والمدير التنفيذي لربنامج الأغذية العالمي “ديفد بيزلي”.
كما ضم البيان توقيع “فيليبو غراندي” المفوض السامي لشؤون اللاجئين، والمديرة التنفيذية لليونيسيف “هنريتا فور”، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غبريسوس”.
وذكر البيان أن ملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا لايزالوا بحاجة لمساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وتحتاج الأمم المتحدة للوصول العابر للحدود، داعياً لتجديد الآلية لعام إضافي.
في سياق متصل، حذر البيان أن عدم تجديد التفويض بدخول المساعدات سيوقف الأمم المتحدة بتسليم الغذاء ولقاحات كورونا والمساعدات الطبية، بالإضافة لمشاريع المياه والصرف الصحي والحماية لأكثر من 3.4 مليون مدني بينهم مليون طفل.
يذكر أن العمل بآلية إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا ينتهي في 11 تموز/يوليو المقبل، ولتجديد تلك الآلية يتطلب موافقة 9 أعضاء من مجلس الأمن على الأقل، شريطة ألا تعترض إحدى الدول دائمة العضوية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع