الرصد الإنساني ليوم الخميس ( 2/ 6 / 2016)
طالبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا جوا.
وتأتي المطالبة بإلقاء المساعدات جوا بعد أن أعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة المساعدات التي أدخلت إلى داريا لا تتضمن مواد غذائية، بل كانت تقتصر على أدوية وحليب أطفال فقط.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن الأطفال قد يموتون جوعا في المناطق التي لم تصلها أي مساعدات.
وقد طالبت فرنسا الأممَ المتحدة ببدء إلقاء المساعدات الإنسانية على المدن السورية المحاصرة، بعد تعنت النظام في إدخالها.
ويعقد مجلس الأمن جلسة طارئة غدا الجمعة لمناقشة موضوع إيصال المساعدات للمناطق السورية خاصة بعد أن سمح النظام بدخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى مدينتين محاصرتين فقط.
من جانبها اعتبرت روسيا أن دخول هذه القوافل خطوة إيجابية، وطالبت بتجميد مشروع إلقاء مساعدات من الجو، إلا أن لندن اعتبرت أن خطوة نظام الأسد أتت متأخرة كثيرا، مطالبة بإلقاء المساعدات الإنسانية من الجو كما أقرته المجموعة الدولية لدعم سوريا سابقا.
مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا لبحث تقديم مساعدات لسوريا
طالب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر المنظمة الدولية بإلقاء مساعدات إنسانية من الجو على المدن المحاصرة في سوريا، الموقف الفرنسي يأتي بعد إعلان مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ الجمعة لاتخاذ قرار بشأن المضي قدما في مشروع الإنزال الجوي للمساعدات.
ودخلت قافلة مساعدات في وقت سابق اليوم إلى بلدة داريا للمرة الأولى منذ عام 2012. وشملت الشحنة إمدادات طبية ولقاحات وحليب أطفال لكنها لم تتضمن مواد غذائية وأطعمة.
وكانت واشنطن أعلنت سابقا على لسان مندوبتها في الأمم المتحدة “سامانثا باور” أن إسقاط المساعدات الجوية سيبدأ في الأول من يونيو.
منظمة دولية تطالب تركيا بفتح حدودها للاجئين السوريين
دعت منظمة (أطباء بلا حدود) الخيرية الدولية تركيا اليوم الخميس لفتح حدودها واستقبال نحو مئة ألف نازح سوري حوصروا، بسبب المعارك الدائرة فضلا عن تقدم تنظيم الدولة الأخير باتجاه الحدود.
واستعر القتال بالقرب من الحدود التركية في شمالي حلب الأسبوع الماضي عندما شن تنظيم الدولة هجوما ضد الثوار محرزا تقدما باتجاه قضاء إعزاز بالمحافظة في اشتباكات قالت منظمات مجتمع مدني إنها أسفرت عن فرار مئات الآلاف من المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن عشرات الآلاف من الأشخاص فروا من الحرب في وقت سابق من العام الجاري باتجاه الحدود التركية.
وقال “بابلو ماركو” مدير عمليات الشرق الأوسط في منظمة (أطباء بلا حدود) في بيان إنه “وبعد عمليات نزوح لا تحصى بسبب الهجمات العسكرية لم يعد هناك مكان يستطيع هؤلاء الناس أن يلوذوا به”.
وأضاف أن “تركيا – حكومة وشعبا – تبذل جهودا هائلة لمساعدة اللاجئين السوريين” مشيرا لاستضافتها نحو ثلاثة ملايين سوري.
وتابع قائلا “لكن اليوم لم يعد أمام أهل إعزاز سوى الاعتماد على (تركيا)ن ونطلب من تركيا أن تظهر كرمها مجددا وتفتح أبوابها أمام المحاصرين في إعزاز.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد.