أكدت منظمات حقوقية, أمس الثلاثاء، أن عملية محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا وعلى رأسهم “بشار الأسد” قد تستغرق 100 عام نظراً للفظائع التي ارتكبت في هذا البلد.
أشار مدير منظمة “سيفتاس ماكسيما” السويسرية القانونية “آلان فيرنر” أمس الثلاثاء، في تقرير نشره موقع الـBBC أن عملية تحقيق العدالة المنشودة في سوريا ستكون بطيئة للغاية إلا أن “مجرمي الحرب” سيحاسبون في نهاية المطاف, متوقعاً أن تستغرق عملية تقديم هؤلاء المجرمين للمحاكم المتخصصة 40 – 100 عام، نظراً لكثافة الجرائم التي ارتكبت في سوريا.
يأتي هذا التقرير للمنظمة قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” بأنه لن يسمح لرأس النظام “بشار الأسد” بالبقاء دون محاسبة على هذه الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
يذكر أن عدة تقارير لمنظمات حقوقية كشفت ارتكاب العديد من الجرائم من قبل النظام في سوريا خاصة في المعتقلات كان آخرها مجزرة سجن صيدنايا التي راح ضحيتها 13 ألف معتقل.
المركز الصحفي السوري