تدخلت منظمات حقوقية في متابعة قضية شخص سوري، أوقفته دائرة الهجرة التركية بقصد ترحيله إلى سوريا، بالرغم من تبرئته من قبل المحكمة.
كشف الناشط الحقوقي طه الغازي عبر صفحته فيسبوك أمس، عن متابعته مع منظمات حقوقية تركية، بشأن السوري حمزة حمامي، عقب احتجازه بمركز للترحيل، بعد إصدار قرار ترحيله من الهجرة التركية، والتي تجاهلت حكم براءته من قبل محكمة بتهم نشر الكراهية.
وأضاف الغازي أنه تلقى تأكيدات من مدراء المنظمات، بإطلاق سراح حمزة قريباً، بعد نشر قصته الحقيقية على وسائل الإعلام التركية، وفق الصفحة.
وتساءلت صحيفة “هك سوز خبر” التركية، عن كيفية اعتقال الشرطة لحمزة، الذي استهجن مضايقة سائق سيارة، أطلق زمور سيارته بشكل أزعج المارة وأصحاب المحال ومنهم حمزة، وترك السائق الذي تهجم عليه بساطور أمام الناس، قبل مغادرته.
الجدير ذكره أن صفحات تواصل اجتماعي تضامنت مع حمزة، كونه قام بالدفاع عن نفسه، ولم يتعرض لأحد، واعتقلته الشرطة بزعم تهجمه لفظياً وإثارة الكراهية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع