أطلقت منظمات إغاثية تركية حملة لمساعدة أهالي إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية من النظام وحلفائها منذ نيسان الماضي.
بدأت مؤسسات تركية بمشاركة الهلال الأحمر التركي وهيئة الإغاثة الإنسانية ihh, وجمعية دنيز فنري بالتعاون مع بلدية إسطنبول أمس الجمعة حملة تحت عنوان “وقت الأخوة، من أجل إدلب تهدف لجمع مساعدات للمدنيين الفارين من القصف في محافظة إدلب” بحسب وكالة الاناضول
شارك رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، في إطلاق الحملة في ميدان ” دورت يول” بمنطقة “اسنلر” في اسطنبول، قال في كلمة له ” 3 ملايين من الشعب السوري في إدلب يتعرضون لحملة قصف بالقنابل والأسلحة فيما لايزال العالم يقف متفرج” وذلك بحسب الوكالة.
وكان وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أعلن قبل عدة أيام إطلاق حملة تحت عنوان “معا من أجل إدلب” تهدف لمساعدة المدنيين الفارين من مناطق القصف في المحافظة إلى مخيمات اللجوء قرب الحدود التركية.
وبحسب إحصائيات فريق منسقو الاستجابة الأخيرة هناك أكثر من 382 ألف مدني، فروا من منازلهم من ريف إدلب باتجاه المناطق القريبة من الحدود التركية منذ بداية تشرين الأول على وقع عمليات القصف والحملة العسكرية التي يشنها النظام مدعوما من روسيا مشيراً أن هدف الحملة إفراغ المدن والبلدات من السكان لأحداث تغيير ديمغرافي.
المركز الصحفي السوري