أطلقت القوات الإسرائيلية أمس الخميس 8 نيسان/أبريل، سراح المعتقل الفلسطيني “منصور الشحاتيت” ذو ال 35 سنة، من بلدة دورا في محافظة الخليل، بعد 17 عاماً من اعتقاله.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لمنصور، في حديث له بعد خروجه من الأسر في سجن النقب الصحراوي، والذي قالوا عنه أنه لم يتعرف على والديه بسبب فقدان الذاكرة، لكنه تحدث وبكل طلاقة عن عزة نفسه وماقدمه لوطنه.
قال منصور بحسب الفيديو المتداول، “لقد خرجت من السجن بنفس عزيزة، ولست مذلولاً، حاربت عن أهلي وإخواني ووطني، أضعت عمري في المطاردة والسجون لأجل وطني، رغم مشاكلي الصحية التي أعانيها”
تحدّث منصور عن طريقة تعذيبه وضربه الوحشية، وفضائه مدة 17 عاماً في زنازين مغلقة انفرادية، واصفاً فرحته بخروجه من السجن بالعارمة وأنه لا يصدق أبداً خروجه بعد ماقاساه خلال سنوات الأسر.
يُذكر أن منصور عانى من فقدان الذاكرة ومشاكل نفسية وجسدية، بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له في زنازين المعتقلات الإسرائيلية، وزجّه في زنازين انفرادية لفترات طويله، كانت كفيلة في خلق مشاكل نفسية وفقدان الذاكرة.
في سياقٍ متّصل، قارن “قتيبة ياسين” عبر حسابه على تويتر، بين صورة لمعتقل سوري خرج من سجون النظام أمس، وصورة منصور، قائلاً “كلاهما فقد ذاكرته لهول ما تعرض له من تعذيب في سجون الاحتلالين”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع