فشل الآلاف من المستبعدين من مظلة دعم حكومة النظام بالعودة إلى كنفها ، جرّاء الأخطاء الكثيرة في منصات الاعتراض التي زعمت حكومة النظام بإطلاقها.
نقلت صحيفة البعث شبه الرسمية اليوم الأربعاء ، حالة الأخطاء في معالجة بيانات ومعلومات المعترضين من استبعاد حكومة النظام لهم من قائمة الدعم ، والمقدر عددهم بالآلاف ، على منصات الاعتراض التي أعلنت عنها الحكومة بزعم تسهيل وإسراع مدة المعالجة للملفات.
وأوضحت الصحيفة غياب جهة رسمية واحدة مختصة بأمر الدعم ، توضح الإجابة عمّا يجري ، لتتقاذف مؤسسات الحكومة المسؤولية بتحمل معالجة طلبات الأهالي التي في غالبها تستحق الدعم فيما بينها.
وانتقد عضو ببرلمان النظام “محمد عبد الكريم” حكومة النظام عندما وعدت بتأمين الوفرة من إزالة الدعم للأسر الأشد حاجة له ، إلا أنها لم توفره ولا قامت بزيادته ، مشيرًا أنّ من حق الناس أن تعرف أين ذهبت الحكومة بالكمية الموفرة ، وفق تلفزيون الخبر المقرب من النظام.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام أزاحت نحو 600 ألف عائلة من الدعم الحكومي عن المواد الأساسية في شباط الماضي ، في ظلّ اتهامات تطالها بالفساد وفشل خططها الاقتصادية التي تزعم أنها تحمل الحل للسوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع