تداولت صفحات محلية اليوم منشورات في شوارع وأماكن عامة في ريف درعا، تهدد المتورطين في الاغتيالات بالمحاسبة.
وقال موقع درعا 24 بأن منشورات ملصقة في شوارع ومساجد مدينة طفس غربي درعا توجه تحذيراً شديد اللهجة، ضد من أسمتهم المتورطين في عمليات القتل والتصفية بحق أبناء المنطقة.
كما هدد المنشور الصادر عن القوى والفعاليات الثورية في الجنوب السوري بعدم التهاون مع الأشخاص، الذين يثبت تورطهم في التعاون مع تنظيم الدولة “داعش” والتستر عليهم، لافتاً إلى أن مصيرهم سيكون مشابهاً لما حدث لهم في بلدة جاسم، وفق البيان.
فيما كشف شريط مصور اعترافات عنصر في تنظيم الدولة “داعش” يدعى رامي الصلخدي، عن تلقيه أوامر مباشرة من رئيس مخابرات النظام في درعا لؤي العلي بتنفيذ عمليات اغتيال ضد معارضي النظام والوجود الإيراني في المنطقة، والتي بدأت عقب إجراء التسوية عام 2018، وفق تجمع أحرار حوران.
وتتحضر قوات النظام مع الميليشيات المدعومة إيرانياً إلى تحشيد قواتها في محيط بلدة اليادودة، للتلويح باقتحام المدينة بذريعة وجود “غرباء”، يدعي أنهم تابعين لتنظيم الدولة “داعش” مثل جاسم، ما دفع وجهاء البلدة لمعرفة هوية الغرباء في المدينة الذي يتخذ منهم النظام “شماعة” للتدخل، بحسب المصدر السابق.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الجنوبية تشهد انفلاتاً أمنياً بسبب عمليات الاغتيال المستمرة التي تطال مدنيين ومعارضين سابقين.