أشعل خطأ مطبعي لجمعية تنشط في مناطق حزب الله اللبناني جنوب لبنان خلافاً بين النخبة السياسية الموالية للنظام من جهة والقائمين على الجمعية من جهة أخرى واتهام الأخيرة بنكران الجميل لآل الأسد.
ووفق ما صرحت به وسائل إعلام مقربة من حزب الله أن سبب الخلاف يعود عندما قامت جمعية انهض في مدينة صور بطباعة بطاقة دعوة لندوة تعتزم إقامتها في مجمع باسل الأسد في مدينة صور وبسبب خطأ مطبعي تم تحويل عنوان الدعوة إلى مجمع باسل الأسد سابقاً.
وهو ما اعتبره عاصم قانصوه الأمين القطري السابق لحزب البعث في لبنان محاولة لتحريف اسم المجمع واستبداله باسم آخر عبر حركات وهمية باسم الثقافة والحوار لبعض المتسللين والمتحولين أمراً غير مقبول مشدداً أن يعي المعنيين خطورة هذه الخطوة واتخاذ الخطوات القانونية لمعالجته منبهاً لخطورة القيام بمثل هذا العمل واحتفاظ القيادة القطرية بالملاحقة القضائية للفاعلين والمحرضين على حد سواء.
وعكفت المنظمة على إقامة الحلقة الحوارية التي حملت عنوان “الحريات وحقوق المواطن اللبناني” في مقر الحركة الثقافية اللبنانية في صور بسبب الخطأ الذي لاحق طباعة بطاقة الدعوة لندوته رغم أن المنظمة عزت الحادثة إلى أنها غير مقصودة وجرت نتيجة خطأ مطبعي.
وسبق أن رفضت إدارة مجمع باسل الأسد في صور إقامة ندوة حوارية صوفية في المجمع لأحد المراجع الدينية الشيعية لتجنب إثارة الرأي العام في المنطقة خصوصاً أن غالبية قاطنيها من الطائفة الشيعية.
المركز الصحفي السوري