أعلن فريق منسقي الاستجابة في الشمال عدم وجود إقبال لدى الأهالي للخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد الترويج لفتح معبر مع إدلب.
وفي بيان الفريق على صفحة فيسبوك الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الأول نفى خروج اي طالب في المرحلة الإعدادية أو الثانوية باتجاه مناطق سيطرة النظام عبر معبر الترنبة بريف سراقب بعد الترويج من قبل النظام والروس لافتتاح المعبر.
مبينا أن مخططاتهم مصيرها الفشل كسابقاتها وذلك لأن أغلب قاطني المنطقة من المهجرين الذين تركوا منازلهم وممتلكاتهم بحثا عن ملاذ آمن من آلة القتل والحرب العسكرية خلال حملة النظام على هذه المناطق.
واعتبر البيان بأن مدارس وجامعات الشمال السوري المحرر كفيلة بإتمام العملية التعليمة للطلاب والطالبات في المنطقة رغم الصعوبات التي تواجهها لاسيما أن نهج الاعتقال والملاحقة الأمنية من أجهزة النظام تتربص بالأهالي .
وكانت وكالة سانا في وقت سابق من اليوم بررت افتتاح النظام معبر الترنبة بريف سراقب لإفساح المجال أمام طلبة الشهادة الثانوية للتسجيل على الفحص الترشيحي في حماة .
ويسعى النظام عبر الترويج الإعلامي لافتتاح معابر إنسانية في إدلب للتخفيف من موجة الانتقادات الدولية على وقع حملات القصف وارتكاب المجازر بسلاح الطيران وقذائف الكراسنبول الروسية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع