طالب فريق منسقو الاستجابة في شمال سورية اليوم الأربعاء المبعوث الأممي “غير بيدرسون” إلى تحمل مسؤولياته إزاء الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المدنيون في منطقة إدلب
وفي بيان طالب فريق الاستجابة “بيدرسون” لأخذ زمام المبادرة واتخاذ موقف حقيقي يضع حد لحملة القصف على المدنيين في منطقة إدلب نزولا عند رغبة روسيا والنظام رغم كل المجازر المرتكبة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط بدل الشعارات والإدانات لوقف القصف على المدنيين وارتكاب المجازر وعملية التهجير القسري المتبع من النظام وروسيا الهادفة إلى إفراغ المنطقة منزوعة السلاح من الأهالي.
وشدد على ضرورة وجوب قيام المنظمات الدولية والإنسانية بدورها وتقديم الدعم للتخفيف من معاناة آلاف المدنيين الذين فروا من منازلهم والمقدر عددهم بنحو /31713/عائلة فروا خلال الفترة من 11 إلى 21 آب الجاري.
المركز الصحفي السوري