طالب منسقو الاستجابة في بيان اليوم الجمعة ٣ أيلول /سبتمبر، المجتمع الدولي للجم روسيا والنظام ووقف حملة القصف العسكرية التي تستهدف الشمال المحرر.
وفي بيان الفريق وثق ٧١١ خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن مع الأتراك في ٥ آذار ٢٠٢٠ من قبل روسيا والنظام في منطقة إدلب خلال شهر آب الماضي، مبينا أن الخروقات والقصف أدت لاستشهاد ٢٣ شخص بينهم ١٦ طفل وثلاث نساء.
واعتبر المصدر أي تصعيد عسكري في المنطقة وحالات النزوح والتهجير القسري والتغيير الديموغرافية للأهالي تقع على عاتق الروس والنظام، داعيا جميع الفعاليات الدولية للوقوف عند التزاماتها وفرض اتفاق وقف إطلاق النار في ظل جائحة كورونا وتفاقم الوضع الصحي.
وطالب البيان من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية زيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والعمل على حملات التوعية الخاصة بكورونا.
ودون أدنى التزام بتعهداتهم في المحافل الدولية والاجتماعات الثنائية مع الأتراك يواصل العسكريين الروس حملات القصف الجوية بصواريخ الكراسنبول الليزرية والصواريخ الارتجاجية والفراغية من طائراتهم، دك منازل المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالا، موقعين خسائر بشرية وفي ممتلكات الأهالي.
كان آخرها سلسلة غارات في منطقة شمال اتستراد m4 بمحيط إدلب وكفرميد ومحيط قرية الحمامة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع