أعرب فريق “منسقو استجابة سوريا” عن استيائه من استمرار التهريب بين مناطق الشمال السوري ومناطق سيطرة نظام اﻷسد؛ ما يتسبب بانتقال العدوى بفيروس “كورونا”.
وقد تم أمس تسجيل إصابة جديدة بالوباء في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 46 شخصاً.
وقال الفريق في بيان: إن الإصابة الجديدة هي حالة وافدة من مناطق سيطرة النظام السوري عبر طرق التهريب على الرغم من الإعلان عن إغلاق المعابر في الشمال السوري.
وأدان البيان “بشدة” استمرار عمليات التهريب من مناطق سيطرة النظام السوري إلى مناطق شمال سوريا عبر معابر التهريب، محملاً الجهات المسيطرة على المنطقة مسؤولية ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا COVID-19.
ولفت إلى ما وصفه بـ”الاستهتار الكبير من قِبل الجهات المسيطرة بسلامة أكثر من أربعة ملايين مدني في المنطقة”، موضحاً أنه “مبعث قلق ويستوجب إجراءات أكثر صرامة للتعامل مع تلك الحالات”.
ودعا الفريق لأن “يعمل الجميع على وقف الانتشار حتى نتمكن من تخطي المحنة وتجاوز المرحلة الصعبة، وإلا فإن احتمال “الانزلاق نحو المجهول”، بعدم القدرة على احتواء فيروس “كورونا”، ومواجهة مصير صعب وحينها لا ينفع الندم”.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام اﻷسد باتت موبوءة بشكل شبه كامل، وقد وصل الفيروس منها إلى شمال شرق وشمال غرب البلاد بسبب انتقال أشخاص من المدنيين بين تلك المناطق.
نقلا عن نداء سوريا