أصدر فريق منسقو الإستجابة في الشمال السوري اليوم الأحد 2020 بياناً يستنكرون فيه الاستهتار من قبل المنظمات الدولية تجاه حقوق المدنيين في الشمال السوري ويحملونهم المسؤولية تجاه ما قد يحصل في المستقبل بسبب الوباء.
وبحسب ما أصدر الفريق في بيان فإن العديد من الجهات الدولية تعمل على تقديم الدعم المستمر للمناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري و مساندتهم بالمعدات الخاصة بمجابهة فيروس كورونا المستجد COVID-19 أمام التجاهل الواضح لمناطق الشمال السوري مستهترين بأرواح الناس فيها والذي يقارب عددهم نحو ستة ملايين شخص.
وأضاف الفريق أن نحو مليون و نصف يقطنون في المخيمات، حيث تحتاج اهتماماً أكثر لحماية المدنيين من خطر هذا الوباء.
وعبر الفريق عن الرفض القاطع لما اسموه ” زدواجية المعايير ” التي تقوم بها بعض الجهات الدولية تجاه حقوق المدنيين في الشمال السوري، كما أشار الفريق أنه يتم منع و إبطاء لدخول المساعدات الخاصة بمجابهة فيروس كورونا المستجد وتحويلها في بعض الأحيان إلى مناطق سيطرة النظام في خرق واضح لمعايير العمل الإنساني وأهمها بند ” الحيادية في التعامل مع كافة الجهات “.
وأشار الفريق إلى سوء حالة القطاع الطبي نتيجة إخراج عشرات المشافي و النقاط الطبية عن العمل بسبب استهدافها من قبل طائرات النظام السوري و حلفائه الروس مما جعلها غير قادرة على التعامل مع الانتشار السريع للفايروس.
وأكد الفريق دعمه وتضامنه مع السكان المدنيين في الشمال السوري، ودعا كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري للعمل على الإستجابة الفورية لاحتياجات القطاع الطبي و العمل على إيقاف انتشار الوباء وتحول المنطقة إلى بؤرة لهذا الوباء.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات في الشمال السوري وصل ما يقارب 4082 و 22 وفاة و 1630 حالة شفاء بحسب آخر إحصائيات للفرق.
المركز الصحفي السوري