نشر فريق استجابة سوريا على حسابه في الفيس بوك تحذيرًا من أزمة جديدة تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا منذ مطلع العام ، تتمثل بانقطاع الدعم عن عشرات المنشآت الطبية، إضافة إلى توقف الكلف التشغيلية لعدد من المنشآت الأخرى التي تقدم خدماتها لأكثر من مليوني مدني.
وقال الفريق في بيان يوم الإثنين، إلى أن الدعم سيتوقف عن (9) منشآت طبية مع نهاية شهر أيار (مايو) ، و (19) منشأة أخرى خلال شهر حزيران (يونيو) القادم، وبذلك يرتفع عدد المنشآت التي سيتوقف الدعم عنها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية حزيران إلى ما يزيد على 85 منشأة، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت جديدة.
وحذر الفريق من توقف الدعمِ عن المنشآت الطبية التي ذكرها، وخاصة مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكل المدنيين في المنطقة.
وطلب الفريق من جميع الجهات المانحةِ للقطاع الطبي في الشمال السوري إعادة الدعم المقدم لتلك المشافي، وخاصة في ظل الضعف الكبير للاستجابة الإنسانية ضمن القطاع المذكور والتي لم تتجاوز 36 % خلال العام الماضي، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
كما حذر الفريق من عواقب كارثية سوف تترتب على إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي وسط تزايد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري. كما أعلن الفريق تأييده لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في جميع النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقًا.
وطالب الفريق من جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال السوري التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.