حذر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم السبت، حول الواقع الإنساني في الشمال السوري عقب انقضاء
مدة أربعة أشهر من أصل ستة أشهر لدخول المساعدات الأممية بحسب القرار 2642.
وقال الفريق في بيان له على الفيسبوك، هنالك عجز ملحوظ بشكل كبير ضمن القطاعات الإنسانية،
خلال دخول القوافل الأممية عبر معبر باب الهوى، بشكل دوري لكن بوتيرة أقل عن القرار السابق.
كما سجل الفريق، النسب لعمليات الاستجابة الإنسانية، انخفاض عدد الشاحنات مقارنة بحجم احتياجات المدنيين،
واستمرارية الضعف في تأمين دعم للتعليم، وتوقف 42 قرية جديدة عن دعم المياه، وزيادة المخيمات وانتشار الكوليرا،
ولوحظ انخفاض الأمن الغذائي بسبب ضعف التوريد بعد تقلصها بنسبة 33.7 بالمائة، وتقلّص الدعم ضمن
قطّاع الصحة لنسبة 23.8 بالمائة، ولم تحقق الاستجابة للمخيمات لإغاثة أكثر من 1.8 مليون مدني مقارنة بالعام الماضي تم انخفاض بنسبة 28.9 بالمائة.
كما اعتبر الفريق أن عدم اتخاذ أي قرار أو إجراء فعلي لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود،
هو مقدمة لمجاعة كاملة لا يمكن السيطرة عليها، وتهديد مباشر للأمن الغذائي لأكثر من أربعة ملايين مدني موجودين في المنطقة.
يذكر أنّ روسيا استخدمت حق النقض “الفيتو” لتعطيل قرار دولي هدفه إدخال المساعدات الإنسانية
من معبر باب الهوى لملايين القاطنين شمالي غرب سوريا.