أكد منسقو استجابة سوريا اليوم الخميس 10 حزيران/يونيو، أن المنطقة الشمالية الغربية لسوريا غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، وذلك تزامناً مع التصعيد المستمر لقوات النظام وروسيا.
بحسب بيان لمنسقو الاستجابة نشر على صفحتهم في فيسبوك، تستمر قوات النظام وروسيا خرق اتفاق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا خلال الأيام الفائتة، حيث استهدفت خلال اليوم الفائت أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا ومصابين مدنيين.
وأدان البيان ذلك التصعيد والذي يستهدف المنشآت والبنى التحتية، مطالباً الجهات مطالباً المعنية بالشأن السوري إيقافه، خاصةً أنه يتزامن مع موجة جديدة لفيروس كورونا في المنطقة، كما أكد على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجة نزوح جديدة في ظل وجود آلاف المهجرين غير القادرين على العودة إلى منازلهم مع سيطرة النظام عليها.
في سياقٍ متّصل، تحدث البيان عن عدم قدرة معظم الأهالي في المناطق المستهدفة على تحمل تكاليف النزوح، وطالب المجتمع الدولي بمنع روسيا والنظام من ارتكاب جرائم ومجازر جديدة بحق المدنيين في مناطق الشمال السوري.
الجدير ذكره أن قوات النظام وروسيا استهدفتا وبشكل مكثف، عشرات المناطق جنوب إدلب وسهل الغاب وريف إدلب الغربي اليوم، بالطيران الروسي وقذائف المدفعية ما أدى لارتقاء عشرة شهداء وإصابة آخرين معظمهم في بلدة ابلين بجبل الزاوية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع