استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اليوم الأربعاء 9 حزيران/يونيو، مخيم الأبرار للنازحين قرب بلدة طعوم بريف إدلب الشمالي الشرقي مسببة أضرار في عدد من الخيام.
واعتبر فريق منسقو استجابة سوريا، أن ذلك الاستهداف هي جريمة حرب خطيرة تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وتأتي ضمن سياستها في تدمير مقومات الحياة بإدلب.
أضاف الفريق بمنشور على صفحته في فيسبوك، أن ملايين المدنيين في الشمال السوري والمخيمات خاصة، ينتظرون قرار تجديد آلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، لكن روسيا تصر على فرض سياسة التجويع وعدم الاستقرار في المنطقة لإرغامهم للعودة إلى مناطق سيطرة النظام.
وأدان الفريق تلك الاستهدافات المتعمدة والخروقات الواضحة والتي تطال المستشفيات والبنية التحتية، معتبرةً أنها استخفاف بالحياة المدنية واستراتيجية عسكرية تجبر السكان على النزوح و تساعد النظام في السيطرة على ماتبقى من الشمال السوري.
الجدير ذكره أن قوات النظام صعدت مؤخراً من وتيرة القصف والاستهداف على قرى سهل الغاب وجبل الزاوية والريف الغربي لحلب، ما أدى لاستشهاد عدة مدنيين وإصابة آخرين، وقتل أمس في بلدة ابلين طفل وأصيب اثنان آخران جراء قصف البلدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع