كشف تقرير لفريق الإستجابة في الشمال المحرر أن تردي الأوضاع الإنسانية والخدمية وصعوبة العيش قرب الحدود التركية دفع آلاف المدنيين الذين نزحوا من بيوتهم للعودة إليها بعد اتفاق الهدنة.
ووثق الفريق في بيان أمس الجمعة عودة نحو 14 الف مدني إلى بيوتهم في منطقة إدلب بعد اتفاق وقف إطلاق النار المعلن من الروس نهاية آب الماضي مدة ثمانية أيام وسط توقعات بأن ترتفع الحصيلة في حال استمر تثبيت الهدنة.
داعياً كل من تركيا ودول الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط لكبح جماح روسيا والنظام ومنع إطلاق اي حملة عسكرية في المحرر والعمل على دعم المتطلبات الأساسية للسكان بما يسهم لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة التي لم تعد تحتمل اي موجة نزوح.
وفي مقال اعتبرت مجلة الفورين بوليسي الأمريكية بأن خوف آوروبا من تدفق اللاجئين السوريين الذين يفرون من الموت إليها الشي الوحيد الذي يمكن أن ينقذ سوريا بعدما عمد الأسد بدعم الروس على ارتكاب المجازر لتحقيق النصر.
المركز الصحفي السوري