حمل منسقو استجابة الشمال السوري، اليوم الثلاثاء 9 آذار /مارس، النظام والقوات الروسية المسؤولية عن تردي الأوضاع المعيشية للمدنيين في مكان نزوحهم بسبب حملة التهجير والقصف والحرمان من مقومات الحياة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وفي بيان عزا فريق الاستجابة ارتفاع حالات الانتحار في منطقة شمال غرب سوريا، إلى سوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين بعد حملات النزوح والتهجير القسري من منازلهم التي هجروا منها، على وقع حملات القصف والتدمير، وعدم قدرة المدنيين للعودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم، التي كانت تشكل مصدر دخل للعيش.
موضحا تم رصد أربع حالات انتحار من بداية آذار الجاري، كان آخرها حالتي انتحار خلال 24 ساعة الماضية، لتضاف إلى 19 حالة انتحار في المنطقة العام 2020.
وناشد الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال للوقوف لجانب الأهالي والمساعدة في تأمين متطلبات العيش مع ارتفاع تسعيرة المواد الأساسية بنسبة 11 % مقارنة مع شهر شباط الماضي، في ظل انعدام مصدر دخل للعائلات بسبب انعدام فرص العمل.
وأجبرت الظروف المعيشية المدنيين للبحث بين أكوام القمامة ومكبات النفايات، وعلى قارعة الطرقات وفي الأسواق، للبحث عن مصدر دخل يؤمن لهم ثمن ربطة الخبز.
وبالوقت الذي يعاني أبناء المناطق المهجرة من الفقر والبطالة، ينعم عناصر قوات النظام بنهب وسرقة محاصيلهم الزراعية وممتلكاتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع