اتهم سفير بريطانيا بالأمم المتحدة “ماثيو رايكروفت” روسيا بتنفيذ ضربات عشوائية وبصورة متعمدة.
جاء ذلك في مقابلة حصرية “لرايكروفت” مع “CNN” حيث قال: “القصف الجوي غير مقبول أبدا فهو غير قانوني ولا يمكن تبريره، وما يجعله أكثر سوءاً، هو أنه على ما يبدو متعمد في استهداف المناطق المدنية ومتعمد على أن يكون قصفا عشوائيا، وهذا يعني أن الناس يموتون وهذا هو الهدف من القصف للأسف.”
وأردف قائلا، ” إنني أدعو روسيا إلى وضع حد لاستخدام الأسلحة الحارقة في الحملة الجوية، وإلى ضرورة أن تستخدم نفوذها على النظام لوضع حد لجميع الهجمات على المدنيين”.
كما أضاف المندوب البريطاني، أنه “بعد مرور أكثر من عام ونصف عام على تدمير مخزون الأسلحة الكيميائي، تشير التقارير إلى تجدد الهجمات بغاز الكلور في إدلب وحلب”، شمالي سوريا.
واعتبر المندوب، أنه لحل الأزمة الحالية في سوريا، يتعين “أولاً وقف القصف والهجمات العشوائية على المرافق الطبية والمدنيين وثانياً، ضمان الوصول الآمن والمستدام للوكالات الإنسانية وثالثاً، استئناف المحادثات السياسية”.
وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة “ستيفن أوبراين” قد قال في وقت سابق “إن الوكالات الإنسانية مستعدة لبدء نقل المساعدات إلى حلب في غضون يومين أو ثلاثة بمجرد إعطائها الضوء الأخضر.”
وأضاف أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي: “نحن مستعدون، وبمجرد حصولنا على الضوء الأخضر سنتمكن من بدء نقل المساعدات خلال 48 أو 72 ساعة، والخطط جاهزة، ولكننا نريد اتفاقا من جميع الأطراف لنقوم بمهمتنا. إنه سباق مع الزمن، فيما يستعر القتال مع ورود تقارير تثير الصدمة عن قصف المستشفيات وتدمير المدارس. لقد انقطعت الكهرباء، وندر وجود المياه، وقيدت الحركة، ويتواصل تعرض البنية الأساسية المدنية بلا هوادة للهجمات، بما يعاقب مئات آلاف المدنيين بشكل جماعي.”
المركز الصحفي السوري _ مواقع