قال مندوب النظام السوري في مجلس الأمن، بشار الجعفري، إن المجتمع الدولي لم يوافق ولم يفوض الدول الـ 3 بشن الضربة.
وأضاف الجعفري: بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية وصلت لدمشق، وأن حكومته ستذلل عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية. وقال مندوب النظام السوري إن 110 صواريخ أطلقت باتجاه سوريا تصدت لها منظومة الدفاع.
وقال الجعفري إن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح في الضربة الأخيرة، مشيراً إلى أن بعض الصواريخ أصابت منشأة البحوث العلمية قرب دمشق.
واعتبر أن الضربة تمثل “انتهاكا سافرا” لمبادئ القانون الدولي وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء أي “عدوان”.
وقال مندوب النظام السوري: الضربة الأخيرة لن تثنينا عن تحقيق مستقبل سياسي لسوريا، مطالبا الدول الـ 3 بوقف دعم “الإرهابيين” في سوريا.
وأشار الجعفري إلى أن فرق التفتيش والتقصي لا تنجح بسبب “الابتزاز السياسي”، معتبرا أن الضربة استباق لنتائج التحقيق الدولي في #دوما.
واعتبر الجعفري إن الدول الـ 3 تحاول التغطية على استخدام أذرعها الكيمياوي
المصدر:العربية