أكدت “نيكي هالي” المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ارتكاب قوات النظام والميليشيات الموالية له خاصة الإيرانية جرائم حرب ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
في حديث لها أمام “مجلس العلاقات الخارجية” في نيويورك، جددت “هالي” تأكيدها مسؤولية النظام عن الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال والشعب السوري في ظل السنوات الست الماضية، مشيرة إلى أن بقاء هذه الميليشيات والأسد في الحكم يمثلان أكبر عائق لإيجاد حل سياسي للأوضاع الراهنة في سوريا.
تطرقت “هالي” خلال حديثها إلى أن النظام لجأ إلى تعذيب الأطفال بشكل ممنهج؛ للوصول إلى ذويهم وإسكات صوت المعارضة السورية، إضافة إلى استهدافه المشافي والبنى التحتية في المناطق الخارجة عن سيطرته بشكل مركز ومتعمد، مستشهدة بذلك بمعركة حلب الشرقية التي قام فيها النظام وإيران وروسيا بتدمير المشافي وكامل البنى التحتية للمدينة, متسببين بمعاناة 250 ألف مدني.
وفي نهاية حديثها عن الثورة السورية قالت: “لن أعود للحديث عن التساؤل هل يرحل الأسد أم لا؟؟ لكن علينا أن نعلم أن وجود رأس النظام وحليفته إيران في سوريا هو من يعرقل الحل السياسي”.
الجدير بالذكر أن “هالي” أكدت على ضرورة إخراج إيران من سوريا خلال لقائها في التاسع من آذار الجاري مع المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” عقب محادثات جنيف4 قائلةً: “يجب علينا إخراج إيران من سوريا، للوصول إلى حل سياسي”.
المركز الصحفي السوري