ذكرت مندوبة الولايات المتحدة الأممية “ليندا توماس غرينفيلد”، اليوم الخميس 3 حزيران/يونيو، أنّ فريقها سيعمل على فتح معبرين مغلقين في سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين.
نشرت “غرينفيلد” على حسابها الرسمي في تويتر عدّة تغريدات، تحدّثت فيها عن زيارتها إلى الحدود التركية السورية، ووصفت فيها أهمية نقطة العبور الوحيدة لإنقاذ الحياة لملايين النازحين السوريين هناك على الحدود.
أضافت “غرينفيلد” أنّ الأمم المتحدة تنقل أكثر من 1000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية كل شهر عبر معبر باب الهوى إلى شمال غرب سوريا.
أردفت “غرينفيلد” أنّ المعبر يمثل أفضل مافي المجتمع الدولي لأنّه يمنح السوريين الذين يعيشون في ظروف بائسة الأمل في الحياة, وأكّدت أنّ هناك أكثر من 13 مليون سوري في حاجة ماسة إلى المساعدة، مضيفة أنّ أربعة من كل خمسة أشخاص في شمال غرب سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
شدّدت غرينفيلد أنّه يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إعادة تفويض المعبر الحدودي المتبقي لإيصال المساعدات الإنسانية للسورين المستضعفين الذين يحتاجونها.
دعت غرينفيلد المجتمع الدّولي وخاصّة مجلس الأمن أن يحذو حذو الولايات المتحدة والعمل الجاد لتأمين إيصال المساعدات للسوريين مؤكّدة أنّها ستطلع أعضاء مجلس الأمن على ما شاهدته وأنّها ستناشدهم لإعادة فتح معبرين حدوديين آخرين مغلقين وهذا جلّ ما يحتاجه أهل سوريا.
يذكر أنّ قرابة 4 ملايين مدني في شمال غرب سوريا مهدّدون بقطع المساعدات عنهم في حال تمّت الموافقة على إغلاق معبر باب الهوى.
الجدير ذكره أنّ روسيا تسعى لإغلاق معبر باب الهوى الحدودي عبر استخدام حق النقض “الفيتو” ضدّ تمديد قرار مجلس الأمن الدولي 2533، الذي يسمح فيه بدخول المساعدات عبر معبر باب الهوى فقط بعد تقليص عدد المعابر من 4 إلى معبر واحد بسبب الضغط الروسي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع