كشفت تقارير غربية صادرة عن صحيفة “التايمز البريطانية” اليوم الأحد, عن منح بلادها الجنسية البريطانية لنجل وشقيق عمرو أرمانزي المسؤول الأول عن الأسلحة الكيماوية في سوريا التي جرى استخدامها بشكل متكرر لقتل المدنيين, آخرها قبل أيام بمدينة خان شيخون في محافظة إدلب أدت إلى شهداء وجرحى مدنيين.
وقالت الصحيفة أن “أرمانزي” الابن الأصغر للمسؤول و غيث أرمانزي شقيق المسؤول منح جواز السفر البريطاني عقب إدراج اسم عمرو أرمانزي رئيس المركز السوري للدراسات العلمية والأبحاث بدمشق والموضوع ضمن قائمة العقوبات الأميركية في 2012 ؛ بسبب إدارته مؤسسة سورية تنتج غاز السارين وأسلحة أخرى للتدمير الشامل.
كما أدرج أرمنازي على قائمة العقوبات الأوربية والبريطانية عام 2014 إذ تم حظره من السفر وتم تجميد أصوله ومنعه من دخول الأراضي الأوربية والأميركية, فيما نفت أسرته أن يكون عمرو أرمانزي البالغ من العمر 72 عاما منخرطاً بأنشطة عسكرية دون أن يتم اتخاذ أية إجراءات ضدهم، وقالت الصحيفة أن زيد الابن الأكبر للمسؤول السوري حاصل على الجنسية البريطانية منذ 2009 وهو موجود في دمشق يعمل في بنك استثماري.
ويأتي الكشف عن حصول أقرباء المسؤول على الجنسية البريطانية بعد مرور أسبوع على مجزرة خان شيخون التي راح ضحيتها نحو 100 مدني بينهم 33 طفلاً و20 شخصا ً من عائلة واحدة.
المركز الصحفي السوري