امتنع لاعبو منتخب النظام السوري الأولمبي عن التحية الختامية لجمهوره الذي ” بحّت حنجرته بالهتاف لهم” في مباراته مع اليمن، واعتبرتها وسائل إعلام محلية “إهانة”، وبات مهددا من الإقصاء للمرة الأولى عن نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما!!
وجرت المباراة الخميس 28 من تشرين الأول/أكتوبر في قطر على استاد سحيم بن حمد، حيث تعادل بشكل أشبه بالهزيمة، وبات منتخب النظام مهددا بالغياب عن نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما للمرة الأولى. وبعد انتهائها رفض لاعبو المنتخب تحية جمهورهم الذي أشاد معلق المباراة على قناة الكأس القطرية أكثر من مرة بتشجيعهم رغم سوء أداء اللاعبين في المباراة وعدم تمركزهم جيدا وسوء التمريرات الكروية فيما بينهم.
ونقل تلفزيون الخبر القريب من النظام أن اتهامات تطال المدرب “رأفت محمد” بتفضيله بعض اللاعبين غير المميزين على حساب آخرين، حيث تم انتقاد وضعه مدربا للفريق بعد فشل سابق له معه قبل أربع سنوات.
لا تعد هذه الإهانة للجمهور من قبل اللاعبين هي الأولى لمنتخبات النظام الرياضية، فقد أهان مدافع منتخب النظام للرجال لكرة القدم أحد المشجعين عقب الخسارة مع منتخب لبنان الأخيرة في نهائيات تصفيات كأس العالم بقطر 2022 التي جرت في عمّان. ورمى المدافع “عمرو ميداني” الكرة بوجه أحد المشجعين الذي انتقده بسبب أدائه الضعيف وسوء تمريراته خلال اللقاء.
سبق حادثة الميداني، اعتداء من قبل الحارس “إبراهيم عالمة” في السويد خلال معسكر تدريبي للمنتخب، حيث أقدم شاب على حمل علم الثورة السورية، ما دفع الحارس إبراهيم للتهجم عليه وتوجيه الشتائم والمسبات والتوعد له. لم يكن هذا التصرف غريبا عن العالمة بحسب نشطاء، حيث انتشرت له صور يحمل فيها بندقية كلاشنكوف ويرتدي زيا عسكريان يعتقد أنه يشارك في معارك النظام أحيانا مع المعارضة.
تقرير رياضي/ محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع