اقترب منتخب النظام لكرة القدم من توديع مونديال كأس العالم في قطر بعد خسارة بثلاثية نظيفة أمام منتخب إيران، وعلى إثر ذلك حلت اللجنة المؤقتة للاتحاد السوري التابع للنظام جهاز المدرب نزار محروس.
أداء مخيب
لم يكن أداء منتخب النظام جيدا ولم يقدم مباراة ترضي المشجعين فقد انتهى الشوط الأول بهدفين للمنتخب الإيراني، في حين اقتصر الأول على لعب غير منظم قلما يصل لمرمى الخصم معتمدا على تمريرات طويلة. كما أن تشكيلة المنتخب نفسها التي لعبت مع العراق بأداء ضعيف كانت حاضرة أمام منتخب إيران.
الأهداف
سجل للمنتخب الإيراني سردار آزمون بعد خطأ لعمرو ميداني الذي كانت التوقعات تستبعد مشاركته بعد رميه الكرة بوجه أحد مشجعي المنتخب عقب خسارتهم أمام لبنان في الأردن.
فيما سبب الهدف الثاني مهاجم المنتخب عمر السومة بلمسه الكرة ما احتسبه حكم اللقاء ضربة جزاء سددها إحسان حاج صافي بإتقان في شباك الحارس خالد عثمان.
كما تلاعب علي غولي زادة بمدافعي المنتخب ومر من ثلاثة مدافعين تساقطوا أمامه بسهولة ليسددها في شباك العثمان مجددا.
حل جهاز المحروس الفني وانتقاد تبريراته
أصدرت اللجنة المؤقتة للاتحاد السوري لكرة القدم التابع للنظام عبر الفيسبوك قرار حل الجهاز الفني لمنتخب النظام بعد أقل من ساعتين على انتهاء المباراة وأعلنت عن جهاز فني جديد سيعلن عنه خلال 48 ساعة. وتعرض المدرب محروس لانتقادات طالته إثر النتائج المخيبة لآمال مشجعي المنتخب خلال التصفيات وقرب توديعه مونديال قطر، حيث يبرر المحروس فشله بالظروف السيئة وإلقاء اللوم على الحكم وعدم محالفة الحظ له وإلى غير ذلك من الأعذار التي أثارت سخرية النشطاء.
اشتباكات بين الجمهور
عقب الخسارة النظيفة للمنتخب أمام الفريق الإيراني تبادل مشجعو المنتخب الشتائم على مدرجات الملعب إثر الاحتقان والغضب واختلافات وجهات نظرهم حيال من المسؤول عن هذه المهزلة الكروية كما يظهر ذلك في مقطع متداول لهم، تطور ذلك لعراك بالأيدي وتبادل اللكمات بينهم، وكان مشجعو المنتخب مسبقا قد شتموا لاعبي المنتخب وبالتحديد عمرو ميداني عقب الخسارة أمام منتخب لبنان في الأردن.
يذكر، أن أسماء مدربين جدد طرحت للنقاش لقيادة المنتخب كياسر السباعي وفجر إبراهيم وأيمن حكيم، إضافة لأنباء متداولة عن نية التعاقد مع اللاعب الإيراني السابق علي دائي.
تقرير رياضة/ محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع