بدأت إسرائيل مناورات عسكرية على طوال الحدود السورية اللبنانية، صباح اليوم الأحد، وتحاكي هذه المناورات الحرب الحقيقة لصد أي هجوم محتمل أو نقل المعركة لخارج إسرائيل، في إشارة إلى الهجوم على حزب الله.
نشر الأعلام الإسرائيلي عن مناورات عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية، في مناطق بالجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، ووصفتها بالاعتيادية، وقالت أنها سياسة متبعة منذ عشرات السنوات.
وقال موقع القناة العبرية السابعة، فإن تلك المناورات ستستمر عدة أيام خلال الأسبوع الجاري، وسوف يسمع دوي انفجارات وحركة كبيرة لقوات الأمن والجيش.
وقال ناطق عسكري إسرائيلي بأن “هذه التدريبات تأتي ضمن مخطط معد مسبقا، بهدف الحفاظ على استعداد القوات لأي طوارئ”.
ونقلت صحيفة “المدن” أن اسرائيل تتعامل مع هذه المناورات، كما لو أنها أجواء حرب حقيقية تمنع فيها الرقابة العسكرية على الإعلام الإسرائيلي الحديث عن تفاصيل هذه المناورات وهدفها الدقيق، وطبيعة الأسلحة التي يتم استخدامها فإن معظم الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية اتسمت بالعمومية في حديثها عن هذه المناورات التي وصفتها “بالاعتيادية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها: “إن هذه المناورات ليست جديدة، وهي تطبيق لسياسة إسرائيل الدائمة منذ عشر سنوات بالنسبة لحدودها مع لبنان، إذ تحاول جاهدة ألا تسمح بتكثيف تواجد قوات حزب الله على الحدود”.
ونقلت الصحيفة عن المصادر التي أشارت على سعي إسرائيل، لمنع تهديدات خارجية من الحدود الشمالية، في إشارة لحزب الله اللناني والميليشيات الإيرانية، وقالت في هذا الصدد إن “المناورات الإسرائيلية الجارية تُحاكي مهاجمة قوة عدوانية للعمق الإسرائيلي فتدخل وتتوغل، ثم تقوم وحدات عسكرية اسرائيلية متخصصة بالتصدي لها ومواجهتها”، ولذا فإن هذه المناورات تقوم على أساس جهد يقوم به جيش الإحتلال الإسرائيلي لنقل المعركة إلى الجانب الآخر من الدولة العبرية”.
وفي سياق متصل، نقلت المدن عن مصدر مُطلع من فلسطينيي 48 “أن الجيش الإسرائيلي يستخدم في مناوراته هذه بالدرجة الأولى سلاح الدبابات، وصواريخ أرض-أرض، وصواريخ أرض-جو، بالإضافة إلى أسلحة أخرى، تحاول إسرائيل جاهدة على أن تكون سرية، ولكن يبدو أنها تجمع ما بين السلاح التقليدي وغير التقليدي، بحيث يُمكن التعامل من خلالها بسلاسة مع مقاتل حزب الله المفترض (المتوغّل) من مسافة قريبة ومن دون إرباك وبسيطرة تامة”.
وكانت وكالة سبوتينيك الروسية قد نشرت اليوم، عن أحد المحللين السياسين المؤيدين للنظام السوري، عن المناورات منها لأول مرة تبلغ الإستعدادات العسكرية لأكثر من طرف إقليمي مرحلة الذروة ، فالعدو الإسرائيلي يجري مناورات ضخمة على الحدود السورية و اللبنانية، بالتزامن مع مناورات الأسد المتأهب في الأردن بمشاركة أكثر من “7” آلاف جندي من جنسيات متعددة، وفي العراق الولايات المتحدة أنزلت أكثر من ” 2000 “جندي
المركز الصحفي السوري