قام النظام السوري بحملة ترويجية للحديث عن فوائد النخالة، ليسد النقص الحاصل في الرغيف المصنوع من الطحين الأبيض.
حيث تذمر السكان في مناطق سيطرة النظام من سوء التصنيع بقولهم: إن الخبز المطروح في الأسواق جرى خلطه بنشارة الخشب، وغير قابل للاستهلاك البشري إطلاقاً.
كما أن الحيوانات في سوريا لها نصيب من الغش والفساد، ففي الأسواق تباع مواد منتهية الصلاحية للإنسان ونخالة “متعفنة” للحيوان.
حيث ترك وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف نداف” 12طن من النخالة مخزنة لأكثر من سنتين وبظروف تخزينية سيئة، وتم بيعها للتجار وبدورهم قاموا ببيعها كعلف للحيوانات في حماة وحلب.
حيث علق على الخبر المنشور على صفحة “فساد في زمن الإصلاح” Thabet kasoumeh”” “التموين يخالفها ويصادرها وبتدعي أنها منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستعمال البشري”
وعلقت “إيمان العاصي” “حتى الحيوانات لم تسلم من الأذى”
وسخر wael Aldeyoub”” بتعليقه على ذات المنشور “حدد مين الحيوانات… صرنا نشك بحالنا..!”
ويذكر بأن الشكوى من قبل أصحاب الحيوانات وإعلام المسؤولين ولكن لم يستجيب لها أحد، فالفساد والإهمال منتشر في كل مفاصل الدولة.
المركز الصحفي السوري