الأحداث الميدانية ليوم السبت (14 / 11 / 2015).
البداية من جنوب البلاد، حيث سيطر الثوار على سد الشيخ مسكين والمزارع المحيطة بالبلدة في ريف درعا، عقب تصدي الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا من عدة محاور..
سيطر الثوار ايضاً على بلدتي سحم الجولان وحيط بريف درعا، بعد اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية “، كما قامت كتائب الثوار بتفجير بناء تتمركز به قوات الأسد على خط الجبهة الأول في بلدة اليادودة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.
ننتقل الى وسط البلاد، حيث سيطر تنظيم الدولة على حاجزين ومواقع لقوات النظام تقع في سلسلة جبال جنوب منطقة الدوة غرب تدمر بريف حمص الشرقي ، وقتلوا نحو 50 عنصرا حاولوا إعادة السيطرة عليها، تم ذلك عقب بدأ الهجوم فجر اليوم بتسلل عدد من مقاتلي التنظيم إلى منطقة قصر الحلابات، ودارت معارك عنيفة فرّ على إثرها عدد من عناصر نظام الأسد.
بدورهم، دمر الثوار دبابة لقوات النظام في محيط بلدة تيرمعلة بصاروخ، في حين دارت اشتباكات بين كلا الطرفين على جبهات قرية أم شرشوح وتيرمعلة والدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة مصدره نقاط تمركز قوات الأسد في الكلية الحربية وحاجز ملوك.
في المقابل، قتل مدنيين اثنين؛ جراء قصف قوات النظام قرية غرناطة بالمدفعية.
في ريف حماة وسط البلاد، بلغ عدد الالغام التي ألقاها طيران النظام السوري 20 لغم بحري على المنازل السكنية في مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي،، بالتزامن مع غارات جوية من الطائرات الروسية استهدفت مدينة كفرزيتا وبلدة لطمين.
في شمال البلاد، دمر الثوار مدفع عيار 23 تابع لقوات النظام على جبهة العيس في ريف حلب الجنوبي؛ بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع
و استهدف الثوار مواقع قوات النظام في الريف بصواريخ الكاتيوشا، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين جيش الفتح من جهة وقوات النظام والميليشيات العراقية والإيرانية وحزب الله من جهة أخرى، وسط قصف جوي عنيف من الطائرات الروسية والسورية استهدف مناطق الاشتباك والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
في خبر ليس ببعيد، أعلن الثوار عن مقتل قائد الحملة وأربعة ضباط في ريف حلب الجنوبي، بعد تدمير سيارته بصاروخ مضاد للدروع من نوع “تاو”، حسب ما أعلن جيش النصر.
هذا وقتل اربعة مدنيين؛ جراء قصف الطيران الروسي قرى و بلدات حريتان والملاح و دوير الزيتون و تل مصيبين و كفر حمرة في ريف حلب الشمالي بالقنابل العنقودية.
وبلغ عدد غارات الطيران الروسي وفقاُ ل ناشطون أكثر من 40 غارة جوية استهدف من خلالها كلاً من قرى و بلدات خان طومان و الزربة و الخلصة و زيتان و تل حدية في ريف حلب الجنوبي.
بالعودة الى جنوب البلاد، تعرضت مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بغارة جوية عنيفة استهدفت أطراف المدينة؛ مما أدى إلى أضرار في الممتلكات العامة و الأبنية السكنية دون ورود أنباء عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
جاء هذا بالتزامن مع سقوط صاروخي فيل مجهولي المصدر على الأحياء السكنية في مدينة دوما، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات و الجرحى.
و أفادت تنسيقية ريف دمشق أن طيران النظام المروحي استهدف أحياء مدينة داريا السكنية في الغوطة الغربية بأكثر من 15 برميلاً متفجراً منذ ساعات الصباح و حتى هذه اللحظة، تزامناً مع استهداف المنطقة بصاروخي أرض أرض.
و في السياق ذاته قام طيران النظام المروحي بإلقاء برميلين متفجرين على مزارع خان الشيح في غوطة دمشق الغربية دون أنباء عن وقوع إصابات أو جرحى.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.