أطلق اليوم مدير البرامج في وزارة الصحة التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة” الدكتور رامي كلزي، مناشدة عبر “قناة الحرة” خص بها المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة طالباً منهم التزام بتأمين دعم العمل الإنساني عامة والقطاع الصحي خاصةً والاستجابة السريعة لمحاربة وباء كورونا، والعمل على توفير مادة الأكسجين بالإضافة إلى تأمين مراكز عزل جديدة وأسّرة العناية المشددة وأجهزة المنافس الاصطناعية.
أضاف “كلزي” إن المنطقة دخلت بالموجة الثانية من وباء كورونا، وبدأت الصعود باتجاه ذروة أشد وأقسى من الذروة التي حصلت في الشهرين 11 و12 من عام 2020 الفائت.
ونوه “كلزي” أن عدد الإصابات يتزايد ووصلت إلى ١٠٠٠ حالة إصابة يقابلها مئات الوفيات يومياً في المنطقة، ويتم إسعاف الإصابات عبر فرق نقل طبية مختصة وإسعافهم الى مراكز العزل.
يوجد ١٥ مركز و١١ مشفى للعزل الصحي، بالإضافة إلى ١٦٢ جهاز تنفس اصطناعي وجميعها ممتلئة بالمصابين.
أشار “كلزي” أن المنشآت الطبية تعاني من عجز في تأمين العلاج لجميع المصابين بسبب نقص حاد في المواد الطبية لمواجهة جائحة كورونا.
وقال مدير الصحة في محافظة إدلب الطبيب سالم عبدان، في اتصال سابق مع «القدس العربي» إن «القطاع الصحي على حافة الانهيار، ولا يوجد أي دعم لأي مركز عزل لمرضى الكوفيد، فضلاً عن النقص الحاد بالأوكسجين»
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع