ناشد عدد من العاملين في قطاع التمريض لتحقيق مطالبهم في التوصيف الوظيفي وإحداث نقابة فاعلة لهم، وسط تجاهل الجهات المعنية.
وبحسب صحيفة الوطن أونلاين مساء أمس فإن عددا من الممرضين والممرضات طالبوا بإنصافهم بما يتوافق مع عملهم في اللاذقية وباقي المحافظات، واعتبار مهنتهم من المهن الخطرة لما يتعرضون له من عدوى بالأوبئة وخاصة كورونا، ومخاطر الأشعة وغيرها.
وأضاف المصدر بأن الممرضين ناشدوا حكومة النظام بتفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين مع فتح سن التقاعد حتى 25 سنة، وبضرورة رفع طبيعة العمل والحوافز إلى 75 % أسوة باختصاصات أخرى، وإقرار الوجبات الغذائية للأعمال المجهدة والمناوبين في المشافي والهيئات.
وأشار المصدر إلى ضرورة منح التمريض طبيعة اختصاص ولباس وبدل عمل مجهد وبدل دوام في العطل الرسمية، ونقل الممرضين إلى أماكن إقامتهم وتوظيف الخريجين من كليات التمريض والمعاهد، وفصل التمريض عن الإطار الطبي.
الجدير ذكره بأن اختصاصات كثيرة يتخرج فيها الطالب وهو مؤهل أكاديمياً ومتقن للعمل إلا أنهم يرغبون بالهجرة لعدم التزام المعاهد والكليات بتوظيفهم، واستدعائهم من قبل المشافي عند الحاجة فقط.
كما أدى تدني الأجور الممنوحة للعاملين في قطاع التمريض وساعات العمل الطويلة والجهد المبذول إلى تسرب عدد كبير من الممرضين والممرضات في مناطق سيطرة النظام.