طلب كبار المفاوضين في اللجنة العليا من الفصائل العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تطال المدنيين، واصفين إياها بالدفاع عن النفس.
فحسب “رويترز” دعا مفاوضون بارزون من المعارضة السورية يوم الأحد الثوار للرد على هجمات النظام واتهمته باستغلال وقف الأعمال القتالية لتحقيق مكاسب ميدانية وشككوا في احتمالات استمرارهم في محادثات جنيف إلى ما لا نهاية.
وقال معارض بارز طلب عدم نشر اسمه إن الضغط يتصاعد لاتخاذ قرار سريع بالانسحاب من المفاوضات.
وفي رسالة عبر الإنترنت لمقاتلي المعارضة قال “أسعد الزعبي” رئيس وفد المعارضة السورية إن هناك حدا أقصى لمدة التفاوض إذا واصلت القوات الحكومية تقدمها وإذا لم يتحقق تقدم فيما يتصل بالمطلب الرئيسي للمعارضة بخصوص الانتقال السياسي في سوريا بدون الرئيس بشار الأسد. ولم يحدد “الزعبي” موعدا نهائيا لهذا الأمر.
وقال ” لن نظل نفاوض بشكل فلكي أو مفتوح”. وأضاف أنه في حالة استهداف مسلحي المعارضة بصاروخ يتعين عليهم الرد بعشرة صواريخ.
وتواجه جماعة الزعبي التي تمثل التيار الرئيسي للمعارضة اتهامات من جانب المقاتلين بأنها منفصلة عن الواقع على الأرض.
من جانبه قال “محمد علوش” المفاوض البارز بالمعارضة السورية- ممثلا لجماعة جيش الإسلام- أيضا إن على مقاتلي المعارضة الرد على ما وصفها بهجمات الجيش السوري على المدنيين.
وقال “علوش” لتلفزيون العربية الحدث “أنا أقول يجب أن يكون الرد رادعا حتى لا يفكر النظام في الاعتداء على المدنيين والآمنين خلال تصعيده.
ويشار إلى أن هذه التصريحات تلاها إعلان الثوار معركة للسيطرة على مواقع النظام في جبلي الأكراد والتركمان تحت مسمى” رد المظالم”، رداً على خروقات النظام المستمرة باستهداف المدنيين الآمنين.
المركز الصحفي السوري